قد آؤمن بالحب في حالة تكون العاشقة الآم والمعشوق هو طفلها .
حكايات للبطل روميو وقيس وعنترة والكثير ولكن بماذا انتهت؟
هل الزواج نهاية الحب إن صحت روايات الأبطال ؟
ملاحظة : عندما ادخن افكر كثيراً بالأبطال ويخطر بعقلي مالا يخطر بعقل عاقلاً فأحياناً اطير وأحياناً اسبح بها .
وماذا بعد زواج الحب هل يستمر ؟
فأشغلني موضوع الحب هذا فاشعلت سيجارةً وبقيت افكر !!!
الموضوع موعد غرامي لسيدة جميلة جداً فلم آرى اجمل ولا ارقى ولا انقى ولا اصفى من تلك الفتاة بإختصار شديد جداً جداً جميلة.
وما يحيرني هو كيفية تعرفي بها من الأساس فأنا إلى الآن لم اعرف كيف تعرفت بها .
المهم اتصلت بي تلك السيدة الجميلة وقالت لي آريد رؤيتك في مطعم العشاق في الساعه الغرامية .
فوافقت على ملاقاتها وكعادتي ذهبت إلى المطعم قبل الموعد المحدد بعشر دقائق . إذ استمتع بموسيقى ذلك المطعم . فجلست منتظر وصولها.
وصلت السيدة الجميلة تمد لي اطراف اصابع كفها بيدها اليمنى لأمسكها بدوري بأطراف كف يدي اليسرى. فقبلتني على شفتي. فبدوري الممروق قبلت ظهر يدها . فشممت رائحتها فإذ برائحتها تذكرني برابع عناق دافئ من نوع خاص جداً شممت نفس الرائحة في ذلك الوقت.
مشمئزةً من سيجارتي ورائحتها فأطفيتها احتراماً لقدوم السيدة . وبعد ذلك اختفت السيدة .
في بداية آمري لأشعل السيجارة الثانية وإذ هي حاضرة من المسؤول عن الأغاني بالمطعم . فغضبت لأشعالي السيجارة . ونظرت انا للمسؤول عن الاغاني انشغل عنها وابتعد عن الديجي بكاملة وقالت لي مالذي تفعلة الم اقل لك اقلع عن التدخين. فسكت وإذ فجآة ودون سابق انذار دخلت اغنية قيصر العرب وآنــــي آحبـــك فبغيت ارددها لها بلغة الشفاة من دون أي صوت فنظرة لي نظرةً لا استطيع نسيانها فالوساويس والشياطين تقود جيوش هذه النظرات فلتهيت عن السيجارة ولم ادخنها حتى انتهت ولم اشعر بلذتها .
فبدآت هي الحديث عن احوالي اليائسة وكآنها حافلة لقاطرة مقطورة محملةً بالهموم المدججة واقفة في وسط صحراء منذ سنين لإشارة حمراء تشحن كل نهاراً وتضوي اتوماتيكياً من اشعة الشمس وتضوي ليلاً وانا واقفاً احتراماً لهذه الإشارة المرورية .
حتى بدأت بالضيق من اسئلتها اليائسة وانا لم اتكلم بعد!
فآشعلت سيجاراً غضبت ثانيةً ولكن مالذي ستفعلة لردعي لا شئ.
فبدآت تتحدث عن العلاقات الخاصة بنا وكانت تتكلم بشكل خاص عن العلاقات الجنسية معها والذين حاولوا ممارستها معها فلم تشد انتباهي كثيراً ولكن لفت انتباهي عودة المسؤول عن الاغاني فوضع اغنية لكوكبة الشرق أنــــت عمــــــري . فقالت لي آهديك الاغنية بدآت نهاية السيجارة والسيدة ام كلثوم لم تغني بعد.
حيرة وضياع وقت((من التدخين)) فطلبت من النادل بعضاً من القهوة حتى ادخن سيجارة على مهلي
احضر القهوة ذلك النادل فأشعلت سيجارتي وإذ هي بضائعة وحائرة من تصرفاتي فقالت لي الا تحترم امرآةً تطلب منك طلباً الا تستطيع التحمل .
فكنت منهمكاً مع سيجارتي فهي تتعبني بفائدة . ولكن السيدة الجميلة لا تتعبني بشئ . هي تتحدث وانا لا اتكلم وكأن موعدي مع السيجارة وليس مع الجميلة .
حتى غضبت تلك السيدة فبقيت تتحدث بصوت عالاً وهي غاضبةً حقاً وكانت السيجارة في منتصفها . وقد نسيتها فكنت اضعها بين شفتي فيتصاعد الدخان وبعضة يدخل بعيني وكانت هنالك دمعة ستخرج جراء الدخان .
فقالت وياليتها لم تقل كلام جنسي لا استطيع شرحة الآن بشكل تفصيلي ولكن غضبت منها كثيراً
فصدمت منها حق الصدمة وكأن الإِشارة المرورية قد اضاءة اللون الأخضر معلنةً انطلاقي عليها بعد طول ذلك الوقت . فغضبت ووقفت وقلت بعد أن سقطت دمعة الدخان من عيني رامياً سيجارتي في الأرض لست إلى سيجارةً حاولت إسقاط دموعي فرميتك ارضاً ووطئتك بقدمي .
فالحب لا يبنى على مصلحة وكل شئ يبنى على مصلحة ينتهي بها .
فنصدمنت ولم تتوقع ردي هذا املاً منها بأنني اكترث لها كثيراً وانها ستحكمني به!
موضوع: (( موعد غرامي )) 
الثلاثاء فبراير 27, 2007 11:10 pm
